الأدوات الشاملة للمغامرين تتضمن العديد من الأجهزة العالية الابتكار.
أُعيد نشر هذا المقال بالتعاون مع MIT Technology Review بالعربي
عبدالله ف. حسن | كان صبيًا في الحادية عشر من العمر، يعاني من مرض الربو، ليحقق بعد ربع قرن، ما يحققه قلّة قليلة من المغامرين عالمياً. فقد تسلق الرحالة والمغامر المصري عمر سمرة القمة الأعلى في كل قارة وشق طريقه إلى القطبين الشمالي والجنوبي. أما هدفه التالي فهو التحليق في مدار الأرض عام 2016 كخطوة أولى على طريق أن يكون رائد فضاء مستقبلاً. ويعتبر سمرة “أنّ لولا توفر التكنولوجيا لما تمكنتُ من الوصول إلى أماكن عدّة، فقد سافرنا إلى الفضاء الخارجي، وغصنا في أعمق المحيطات وتسلقنا أعلى القمم، واجتزنا الأدغال بمساعدتها.” ولعل وصوله إلى قمة جبل إيفرست من أصعب التحديات التي خاضها في سياق تحدي القمم السبع Seven Summits، حيث أمضى 65 يومًا في الجبال. وفي هذا الصدد يقول “من الصعب جدًا التأقلم والبقاء على قيد الحياة في بيئة صعبة وطبيعة لا ترحم لفترة طويلة من الوقت”.
بمساعدة الأوكسجين
جعل التطور التقني من أدوات السفر المستخدمة في الرحلات إلى أماكن قاسية أكثر فعالية. على سبيل المثال، أصبحت أجهزة الأوكسجين على سبيل المثال من المعدات المستخدمة عادةً في حملات تسلّق القمم العالية. تسلّق سمرة قمة أيفرست ومعه قارورتين من الأوكسجين لمساعدته على التنفس. ويشرح قائلاً “لو كان بمقدورنا نقل شخصٍ ما إلى القمة بسحر ساحر من دون أن يمرّ بمشقة عملية التسلق، فيرجّح أن يفقد هذا الشخص وعيه خلال خمسة دقائق ويفارق الحياة بعد لحظات، فكمية كريات الدم الحمراء الموجود في جسمنا غير كافية لحمل كمية الأوكسجين الكافية لإبقائنا على قيد الحياة في أعالي القمم”. تجدر الإشارة إلى أن الأوكسجين يشكّل 21 في المئة من الهواء عند مستوى سطح البحر، فيما تصل نسبته إلى … أكمل المقال
- جلاكسو و فيرلي يوحدون قواهم لقرصنة جهازك العصبي - 11/09/2016
- كيف تلاحقُك الإعلانات من الهاتف إلى الكمبيوتر فالألواح الذكية - 23/08/2015
- خطة الكويت المستدامة لتأمين المياه الصالحة للشرب - 23/08/2015