ترجمة: أحمد بوزيد
تقبع أفضل فرصةٍ لباحثٍ ما في الحصول على جائزة نوبل في النتائج الغير متوقعة، والتي يتم تجاهلها أو التغاضي عنها عادةً، كما يقول الحائز على جائزة نوبل شينيا ياماناكا. وجاء ذلك أثناء حديثه في التاسع من شهر يونيو في المؤتمر العالمي لصحفيّ العلم في عاصمة كوريا الجنوبية، حينما سئل الفائز بالمشاركة لجائزة نوبل في الطب أو الفسيولوجيا لسنة 2012مـ عن الكيفية التي تمكن العلماء الشباب من الحصول على أرفع شرفٍ علميٍ، فأجاب بكل صراحةٍ أنه لا يعلم حقاً، ولكنه على الرغم من ذلك لديه بعض الاقتراحات.
أكمل الدكتور حديثه، ففي حالته بدأ مشوار البحثٍ الذي قاد للوصول إلى الخلايا الجذعية متعددة القدرات المستحثة بذهوله من صورةٍ فوتوغرافيةٍ لذبابة الفاكهة والتي نبتت ساقٌ من عينها، و الخلايا الجذعية متعددة القدرات المستحثة هي التقدم العصري الذي منحه الجائزة. تلك الصورة أثارت إعجابه بالقدرة الهائلة لجينٍ واحدٍ.
قام ياماناكا بإكمال دراسته لما بعد الدكتوراه في معهد قلادستون لأمراض القلب والأوعية الدموية بالولايات المتحدة الأمريكية بعد حصوله على درجة البكالوريوس في الطب من بلده الأم اليابان. فعانى عند رجعته من “اكتئاب ما بعد أمريكا”، حيث لم يوجد معهد شبيه في اليابان في ذلك الوقت بالمرافق البحثية الممتازة في قلادستون. ولكن تعيينه كباحثٍ رئيسيٍ في معهد نارا للعلوم والتكنلوجيا عالج المشكلة. ثم أضاف ياماناكا: بالفضل للمساهمات المهمة لثلاث من أعضاء المعمل الشباب، نجح الفريق في تحويل خلايا الجلد البالغة إلى خلايا جذعية متعددة القدرات. يقود هذا التقدم العلمي إلى طرقٍ جديدةٍ وواعدةٍ لعلاج العديد من الحالات الطبية مثل مرض باركنسون والضمور البقعي، ويساهم في تسريع تطوير العقارات والكثير من التأثيرات الجوهرية.
شجع والد ياماناكا ابنه لكي يصبح طبيباً، ولكنه مات مباشرةً بعد استلام ابنه درجة البكالوريوس في الطب. ألهم ياماناكا فقدان والده ليكمل عملية البحث العلمي الذي سيساعد المرضى. فعلق قائلاً في حديثه في مركز أبحاث وتطبيقات الخلايا الجذعية متعددة القدرات التابع لجامعة كيوتو في اليابان، والذي يرأسه هو بنفسه حالياً: “إن المهمة ليست ورقة البحث، بل العلاج”، وأضاف أن التركيز حالياً على حرف التاء، والذي يشير إلى التطبيق.
وقد شدد ياماناكا أن البحث العلمي الأساسي ما زال مهماً وجوهرياً في تمهيد الطريق أمام التطبيقات التي ستنتج العلاجات. ولهذا نصح العلماء الشباب الذين يطمحون للقيام باكتشافاتٍ علميةٍ في المستقبل أن يعطوا انتباهاً بعناية للنتائج الغير متوقعة. حيث يقول أنك ستجد هناك بذور الاكتشافات العظيمة وليس الجوائز العظيمة فقط.
لذبابة الفاكهة: Drosophila
المصدر (sciencemag)
- أبرز الأحداث العلمية لعام 2021 - 09/01/2022
- التطبيقات المتنوعة لتقنية الحوسبة السحابية - 14/12/2021
- تعريف الحوسبة السحابية وتأثيرها على عالم الأعمال - 30/08/2021
تقبع أفضل فرصةٍ لباحثٍ ما في الحصول على جائزة نوبل في النتائج الغير متوقعة، والتي يتم تجاهلها أو التغاضي عنها عادةً
نعم هذه العبارة صحيحة جدا فأنا رغم أنني متوسط التعليم ولكن كثير الإطلاع قد توصلت لتفسير مختلف عن تحديد جنس الجنين وهذا مفيد حتى في ظروف الحمل بأنثى أو ذكر وقد يذهب بنا إلى إكتشاف سر بعض ألأمراض التي تصيب الذكور فحسب
وكذلك قد توصلت إلى سر إكتساب العبقرية حيث وجدت أن هناك علاقة غريبة بين العبقرية وألإعاقة
ثم هناك مشروع عن سر إستنبات الكمأة وهذا كله مستعد أن أقدمة أمام أي لجنة وفي أي مكان