ترجمة وتصميم الصورة: نورة الدراك
حوالي 40% تقريبا من الأدوية والعلاجات المصرّح بها تستهدف نوعاً من البروتينات المستقبلة الموجودة على الغشاء الخلوي تسمى بـ G Protein-Coupled Receptors، والتي تعمل على استقبال الإشارات ونقلها عبر الغشاء الخلوي إلى داخل الخلية. ولكننا نعرف الشكل الثلاثي الأبعاد لـ 22 بروتين مستقبل فقط من أصل 826 في البشر!
ولكن في هذا الأسبوع، أعلنت ثلاثة معاهد أكاديمية أمريكية وصينية أنهم ستتعاون مع ثلاث شركات أدوية لتوحيد قواهم في الخمس سنوات القادمة لتحديد أشكال 200 بروتين مستقبل جديد. إن تحديد أشكال البروتينات ليس سهلاً. ويقول ريموند ستيفينز -عالم أحياء بنائي من جامعة كاليفورنيا الجنوبية، والذي سيقود هذا الإتحاد-: “أن تحديد أشكال الـ22 بروتين المعروفة إلى اليوم يتطلب إضافة جزيئات صغيرة وشبيهة بالأدوية من اجل الوصول إلى استقرار البروتين.”
وأضاف: “إن شركات الأدوية في وضع جيد لتزويد مثل هذه الجزيئات الموازنة.” (التي تقوم بدفع البروتين المستقبل للوصول إلى الاستقرار). وفي المقابل، ستقوم كل من شركة أمجين، سانوفاي وأونو باقتراح خمسة بروتينات مستقبلة ليتم استهدافها كل سنة. وبالإضافة إلى جامعة كاليفورنيا الجنوبية، سيشارك أيضاً معهد آي-هيومان iHuman من جامعة شانغهاي تيك في الصين، و المعهد الصيني للمواد الطبية.
