M. Atef
أدت الجهود الرامية لتطوير نموذج أكثر أماناً من الأسيتامينوفين – مسكن الآلام وخافض الحرارة, ومن أكثر الأدوية المستخدمة على نطاق واسع- إلى اكتشاف مواد أقل سُمية على الكبد
نُشر تقرير عن هذا البحث في دورية “رسائل الكيمياء العلاجية” التابعة للجمعية الأمريكية الكيميائية
يوضّح رومان آيشيبن وزملاؤه أن هناك ثمة صلة بين الأسيتامينوفين وتلف الكبد. قد يكون هذا التلف خطيرا,ً ويحدث في الجرعات الزائدة المتعمدة أوالغير مقصودة, وفي الأفراد الأكثر قابلية له
وفي الواقع, الأسيتامينوفين مسؤول عن ما يقرب من 50 في المئة من جميع حالات الفشل الكبدي الحاد في الولايات المتحدة وحدها. وقد توصل العلماء للأساس البيوكيميائي لتسمم الكبد بالأسيتامينوفين, وعندها بدأ آيشيبن وزملاؤه في التفكير لتطوير صوراً أكثر أماناً من الأسيتامينوفين
وقد نجحوا في تصميم واختبار اثنين من المركبات التي لديها بنية مماثلة للأسيتامينوفين، ولكنها ليست سامة لخلايا الكبد التي تنمو في المختبر
ويقول الباحثون أنه على الرغم من الحاجة إلى مزيد من الاختبار، فإن هذه المركبات ستكون مرشحة بقوة كبدائل للأسيتامينوفين
وعبر المؤلفون عن امتنانهم للمعهد الوطني للعلوم الطبية العامة, مركز علم الأدوية السريري وسموم الدواء لتمويله هذا البحث
ACS Medicinal Chemistry Letters
توضيح للصورة: الجزء العلوي من الصورة يمثل الأسيتامينوفين والجزء السفلي منها يمثل بدائله