@goal139
كثير من الأشخاص يشكون من النوم السيء عند اكتمال القمر، والآن ظهر تقرير بتاريخ 25 يوليو 2013، يعرض بعض الأدلة العلمية الأولية المقنعة التي تشير إلى أن هذا صحيح; أي العلاقة بين اكتمال القمر والنوم السيء. النتائج تضيف بأن الإنسان -بغض النظر عن راحة عالمنا المتحضر- لا يزال يستجيب إلى الإيقاعات الجيوفيزيائية للقمر مدفوعة بواسطة ساعتهم القمرية الدورية الداخلية
يقول كريستيان كاجوتشين من مشفى الطب النفسي بجامعة باسل “دورة القمر يبدو أنها تؤثر على نوم الإنسان، حتى لو لم يروا القمر ولا يعلمون ماهي المرحلة القمرية الفعلية”
في الدراسة الجديدة، درس الباحثون 33 متطوع في مجموعتين عمريتين في المختبر عندما يكونوا نائمين وتمت مراقبة أنماط أدمغتهم بجانب حركات العين وإفرازات هرموناتهم
البيانات تظهر بأنه حين يكتمل القمر، نشاط الدماغ المتصل بالنوم العميق ينخفض بنسية 30%. وأيضا يستغرقهم 5 دقائق إضافيه للنوم ويقل معدل نومهم الكامل بـ 20 دقيقة
المشاركون بالدراسة شعروا كماهو متوقع بأن نومهم كان اسوء عندما يكون القمر مكتملاً وكما أظهروا أيضا إنخفاض في إفرازات “هرمون الميلاتونين”، المسؤول عن تنظيم دورات النوم والاستيقاظ
يقول الباحثون “هذا هو الدليل الأول الموثوق الذي يشير إلى أن الإيقاع القمري يستطيع تعديل هيكل النوم لدى الإنسان عندما يقاس تحت رقابة شديدة لبروتوكول دراسة الساعات البيولوجية المختبرية بدون مؤشر للأوقات”
كاجوتشين يضيف بأن الإيقاع القمري قد يكون أثر قديم من الماضي الذي من خلاله قد تزامن القمر مع سلوكيات الناس لأجل التكاثر أو اغراض أخرى, بقدر مايفعل مع الحيوانات الأخرى. اليوم، مكانة القمر فوقنا هي بالعادة مختبئة بواسطة تأثير الإضاءات الكهربائية وغيرها من مظاهر الحياة المعاصرة
يقوم الباحثون بأنه سيكون من المثير للإهتمام للنظر بشكل اعمق للموقع التشريحي للساعة القمرية الدورية وأسسها الجزئية والعصبية. ويضيفون بأنه قد يظهر بأن القمر لديه قوة على جوانب أخرى من سلوكياتنا، مثل أداء ادراكنا وحالتنا المزاجية
Image Credit: discovermagazine.com