جاءت فكرة هذه الدراسة بناءً على نتائج الأبحاث العلمية في مجال تحفيز نمو الشعر و الجلد الذي يقوم على أسلوب مشابه تقريباً. الجديد في الدراسة أيضاً هو أن إعادة تشكيل النسج السنية بهذه الطريقة يتم في الفم مباشرة, في حين كانت الدراسات السابقة التي تهدف للحصول على نسج سنية جديدة باستخدام الخلايا الجذعية تتم في أطباق البتري (Petri dish)؛ أي خارج فم المريض. حتى الآن التجربة التي أجريت على أسنان القوارض توصلت للحصول على نسيج العاج فقط و ليس على كامل النسج السنية, و التجارب السريرية الآن مستمرة على البشر بهدف الحصول على النسج السنية كاملة و الوصول لطرق علاجية جديدة مغايرة للأساليب المتبعة حالياً في الترميم.
النتائج يمكن أن تغير طريقة تفكير أطباء الأسنان في علاج المرضى، كما يقول الباحث في الخلايا الجذعية للأسنان بيتر موراي من جامعة نوفا الجنوبية الشرقية بولاية فلوريدا: “إنها تطبيق جديد لأشعة الليزر في طب الأسنان”. مع العلم أن الليزر مستخدم على نطاق واسع في مجال طب الأسنان.
تخيلوا أيها الأصدقاء أن يكون العلاج مستقبلاً بهذه الطريقة التي ستحافظ على الأسنان بدلاً من استبدالها بالمواد الاصطناعية, و الأهم من ذلك أننا سنتخلص من الوسائل المزعجة و المؤلمة في العلاج خاصة علاج الأقنية الجذرية, و أعتقد أن ذلك سيوفر الكثير من الوقت و الجهد و المال للأطباء و المرضى على حد سواء.
Science Translational Medicine