كتابة: رمزي الحكمي.
تُعّرف نظرية العقل بأنها فهمٌ بدهيٌ (حدسيٌ) لعقلية الشخص نفسه وعقليات الأشخاص الآخرين [1]. أو، كما عرَّفها أستاذا علم النفس ديفيد بريماك وغاي وودروف بأنها أن تكون قادراً على عَزْو (نسبة) الحالات العقلية إلى نفسك وإلى الآخرين [2]، وهذه الحالات العقلية هي: الأفكار، الاعتقادات، الإدراكات، المعرفة، النوايا، الرغبات، العواطف [1].
تعد نظرية العقل من أساسيات الوعي البشري، فهي تساعدنا على استنتاج أفكار الآخرين والتنبؤ بسلوكاتهم؛ ولهذا السَّبب سُمِّيت بالـ”نظرية”، فهي تشبه في عملها ما تفعله النظرية في المجال العلمي؛ أيْ الاستنتاج والتنبؤ. وقد نحت ديفيد بريماك وغاي وودروف هذا المصطلح لأول مرة عام 1978مـ [3].
تتطلب كل نواحي الحياة اليومية والتفاعلات الاجتماعية نظرية العقل. إذ نحن لا نأتي إلى الحياة بنظريات عقل مكتملة، بل نحتاج إلى تطوير هذه القدرة المعرفية من الطفولة حتى سن البلوغ [4]. وتشكل نظرية العقل أساس اكتساب اللغة عند الأطفال، تطور السلوكات والمهارات الاجتماعية المناسبة، التعاون في العمل، وحتى التلاعُب وخداع الآخرين [5]. ويعنى امتلاكك نظرية العقل أن تستطيع التمييز بين التصوُّرات الممثلة في عقلك والتصورات الممثلة في عقول الآخرين، وأن تدرك أن عقليات الآخرين مختلفةٌ عن عقليتك ولا يجب أن تماثلها.
نحن نصل أثناء تطور نظرية العقل لدينا إلى مراحل متقدمةٍ من الوعي البشري. التعاطُف مثالٌ مهمٌ جداً في هذا المجال، فالتعاطف هو أن نتفهَّم إدراكات الآخرين في أعماقنا بدون الحاجة إلى عَرْضِها على إدراكاتنا الخاصة[4]. ولنفهم آلية التعاطف، دعونا نفترض أننا في قمة الفرح لسبب ما وواجهنا فجأةً شخصاً آخر في قمة الحزن لسببٍ آخر، نظرية العقل هي أن نستطيع مراعاة حالته النفسية ونؤجل فرحتنا، أو العكس، أو ربما هو يتناسى حزنه ليشاركنا الفرح.
اختبار الاعتقاد الخاطئ:
في عام 1983مـ طبَّق جوسيف بيرنر وهينز ويمر اختبار “الاعتقاد الخاطئ” الذي قدَّمه بريماك وَوودروف في تجربة “الموقع غير المتوقَّع”. في هذه التجربة تضعُ دُميةُ تدعى “ماكسي” قطعةً من الشوكولا في خِزانةٍ ثم تختفي. ثم يغير المُختبِر موقع الشوكولا ثم يسأل الطفل: أين ستبحث عنها ماكسي؟ [6]. وفي تجربةٍ أخرى تدعى “تجربة سالي-آن”، تضع كلاً من سالي وآن كرةً زجاجيةً في صندوقٍ. ثم تختفي سالي وتقوم آن بأخذ الكرة الزجاجية وتضعها في صندوقٍ آخر. رأى الأطفال حتى عمر أربع سنواتٍ أن سالي وماكسي في التجربتين سيبحثان عن القطع المفقودة في مواقعها الجديدة متوقِّعين أنهما يعتقدان بنفس اعتقاداتهم. لكن الأطفال الأكبر سناً فهموا أن ماكسي سيبحث عن الشوكولا في موقعها الأول (الخزانة)، وأن سالي ستبحث عن الكرة الزجاجية في الصندوق الأول [7].
الغرض من هذا الاختبار هو فحص نظرية العقل لدى الأطفال، هل سيتفهمون اعتقادات الآخرين التي تختلف عن اعتقاداتهم؟ أم أنهم سيفترضون أن الآخرين يعتقدون بنفس اعتقاداتهم؟ وقدرة الطفل على اجتياز هذا الاعتقاد تُعد حجر الأساس في تطور نظرية العقل لديه.
دعونا الآن نستعرض نظرية العقل في أهم مراحل تطورها…
- الرُّضَّع (0-12 شهرا) والأطفال الصغار الذين بدأوا المشي (1-3 سنوات):
رأى عالم النفس السويسري جين بياجيه أن مركزية الذات تمنع الأطفال دون العام الثالث أو الرابع من تطوير نظرية العقل. ولكن من الواضح أن الأطفال يبدأون تطوير نظرية العقل في سنٍ أدنى من الذي حدده بياجيه. وبرغم صعوبة تحديد هذا في الأطفال الذين لم يتكلموا بعد، يجادل بعض الباحثين في أن سلوك المُحاكاة عند الرُّضَّع يشير إلى تطوُّر نظرية العقل لديهم [1].
- الأطفال قبل العام الأول:
يتوقع الأطفال في هذه المرحلة أن الأيدي والأشياء تتحرك بطرقٍ هادفةٍ. فبين 6 إلى 12 شهراً يطور الرُّضَّع ما يُعرف بـ”الانتباه المشترك”، أيّ أنهم ينظرون في نفس الاتجاه الذي ينظر إليه الآخرون. وبين 12 إلى 18 شهراً سينظر الأطفال إلى الاتجاه الذي يحدده الشخص الآخر لا إلى أصابع الأشخاص، وسيحددون بأنفسهم ليلفتوا انتباه الآخرين إلى شيءٍ ما. وفي عام 2000مـ وجد شارمان وآخرون أن الأطفال الذين كانت لديهم معدلاتٍ أعلى من “الانتباه المشترك” في سن 20 شهراً حصلوا على نتائج أعلى في اختبار نظرية العقل عند سن 44 شهراً [8].
يرى بعض الباحثين أن الأطفال يبدؤون بفهم السلوك المقصود في سن مبكرٍ جداً (14 شهرا)، ويدركون الآخرين ككائناتٍ عاقلةٍ قاصدةٍ [9]. فعندما يرى طفلٌ في شهره الثامن عشر شخصاً يفشل في تعليق أنشوطةٍ (عُقدة) على عُقافٍ (صنارة) سيحاول أن يُحاكي الفعل المقصود لا الفعل الخاطئ، أيّ أنه سيحاول أن يفعل ما يريد الشخص فعله حقاً، مع أنه لم ير إلا الفعل الخاطئ [1].
- الأطفال الذين بدأوا المشي:
الأطفال في هذه المرحلة يبدأون بإدراك أن للآخرين رغباتٍ وأشياء لا يرغبون فيها، ويفرقون بين هذه الرغبات ورغباتهم الخاصة. الأطفال في العام الثاني يفهمون ويستعملون الكلمات التي تعبر عن إحساساتهم ورغباتهم ويفرقون بين الصديق الحقيقي والصديق الخيالي في ألعابهم [10].
الأطفال في العام الثالث يدركون أن للآخرين عقلياتٍ تختلف عن عقلياتهم، ولكنهم لم يميزوا بعد بين ما يعلمونه وما يعلمه الآخرون. نظرية العقل في العام الثالث تكون متطورةً جداً، فمعظم الأطفال في هذا العمر يستعملون كلماتٍ مثل “أعتقد، أتذكر، وأعلم” ويستطيعون التمييز بين الأحلام واليقظة، ويفهمون أن الإدراك يقود إلى المعرفة، فالشخص الذي يبحث عن شيءٍ لا بد أن ينظر في الصندوق، والذي لا ينظر في الصندوق لن يعرف شيئاً [10].
- الأطفال قبل دخول المدرسة (3-5 سنوات):
في هذه المرحلة يعلم الأطفال أن للآخرين عقلياتٍ مختلفةٍ وأن لديهم معلوماتٍ تختلف عن معلوماتهم، ويدركون أن المظاهر قد تكون خادعة [10]. فمثلاً، تشمل “تجربة المظهر والحقيقة” احضار قطعةٍ من الإسفنج وتُلوَّن وتُشكَّل حتى تبدو كأنها صخرة، ثم يُسأل الأطفال: كيف تبدو هذه القطعة؟ وما هي حقيقتها؟ فأجاب الأطفال في العام الثالث بنفس الإجابة على السؤالين؛ إما إسفنجةٌ أو صخرةٌ. أما الأطفال في العام الرابع فأجابوا بأنها تبدو كصخرةٍ، ولكنها إسفنجةٌ في الواقع [1].
في العام الخامس يفهم الأطفال أن الشخص الذي يبدو سعيداً قد يكون في الواقع حزيناً [1]. ومع أن الأطفال الطبيعيين حول العالم يفهمون “الاعتقاد الخاطئ” بعد العام الخامس، إلا أن هناك عدة عوامل يبدو أنها تتحكم بالعمر الذي تظهر فيه هذه المهارات، ومنها:
- القدرات المتعلقة بالذاكرة قصيرة المدى.
- المفردات اللغوية: الأطفال الذين يمتلكون مفرداتٍ لغويةٍ أكثر يجتازون اختبار “الاعتقاد الخاطئ” بنجاح. كما أن الأطفال ثنائيو اللغة (يتكلمون أكثر من لغة) يمتلكون إدراكاً أكبر للتصويرات العقلية وغير العقلية. وقد يتأخر اكتساب مهارات نظرية العقل في الأطفال الذين يعانون من مشكلاتٍ لغوية.
- حجم العائلة: هناك علاقة طردية بين اجتياز اختبار “الاعتقاد الخاطئ” والأطفال من عائلات أكبر. أيضا هناك ارتباط بين تطور نظرية العقل ووجود الطفل في عائلة تتحدَّث أمامه عن الحالات العقلية (الأحلام، الاعتقادات، الآراء…).
- وجود إخوةٍ أكبر: يتحسن تطور نظرية العقل عند الأطفال الذين لديهم إخوةٌ أكبر سناً منهم.
- ألعاب التظاهُر: الألعاب التي يتعلم فيها الطفل كيف يفرق بين الأشخاص الحقيقيين والأشخاص المُتظاهِرين.
- التخيُّل.
- التحدث عن أحداث الماضي.
- قراءة القصص.
فالأطفال الذين لديهم هذه الميزات يجتازون اختبار “الاعتقاد الخاطئ” في أعمارٍ مبكرة [1].
- الأطفال الذين لا يسمعون:
أدَّى الأطفال الصُّم لوالدين أصمَّين أداءً مماثلاً في اختبارات نظرية العقل لأداء الأطفال الذين يسمعون. أما الأطفال الصُّم لوالدين غير أصمَّين فتأخرت نظرية العقل عندهم بشكلٍ ملحوظٍ [5].
- الأطفال بعد دخول المدرسة:
عند بلوغ العام السادس يستطيع الطفل اجتياز المستوى الثاني لاختبار “الاعتقاد الخاطئ”. حيث أن المستوى الأول يعني أن “سالي تعتقد أن الكرة الزجاجية في الصندوق الأول، لكنها في الواقع في الصندوق الثاني”، أما في المستوى الثاني فالمطلوب من الطفل أن يفهم أن “سالي تعتقد أن ماري تعتقد أن الكرة الزجاجية في الصندوق الأول، لكن كلا من سالي وماري مخطئتين” [11]. وفي هذه المرحلة يكتسب الأطفال القدرة على خداع الآخرين، وينتقلون من حالة المعرفة بالذات إلى حالة الوعي بالذات، ويبدأون بإدراك أن من الممكن أن تتأثر التفسيرات بالتوقُّعات والانحيازات، ويستطيعون أيضا فهم وجهات نظر الآخرين [1].
في العام السابع، يفهم الأطفال أن التفكير هو عمليةٌ مستمرةٌ أو تيارٌ من الوعي؛ أيّ أن كلّ فكرةٍ تمهد لفكرةٍ أخرى. وعلى العكس، يعتقد الأطفال قبل دخول المدرسة أن النشاط العقلي يبدأ ويتوقف مع كل فكرة. وإذا كان الأطفال قبل دخول المدرسة لا يفهمون ما معنى أن يتعلموا شيئاً أو كيفية تعلمه، فالأطفال الأكبر منهم يصرِّون على أنهم علموا الشيء الذي تعلموه قبل عدة دقائق، فإن إدراك أن عملية التعلم تتطلب المزيد من المعلومات لا يأتي إلا في منتصف مرحلة الطفولة [1].
يصبح للأطفال في العام الثامن قدراتٍ أعلى في اجتياز اختبار “الاعتقاد الخاطئ” بمستوييه الأول والثاني، بما فيه من الحقائق المادية والمشاعر الإيجابية والسلبية، ويجدون سهولةً أكبر في توضيح استجاباتهم. ووجدت الدراسات أن “السخرية” و”الخداع” لا تُفهم جيدا حتى هذا العمر (8 سنوات) [11]. ولقد أجرى أستاذ علم النفس بجامعة كامبريدج سيمون بارون-كوهين وزملاؤه دراسة عام 1999مـ لاختبار قدرة الأطفال من العام السابع إلى العام الحادي عشر على ملاحظة “الخطأ”، وهو أن تقول شيئاً غير مناسبٍ أو قابلٍ لإساءة الفهم، كأن تخلط بين الذكر والأنثى أو بين الزبون والنادل في المطعم. فوجدوا أن ملاحظة “الخطأ” تتطور في العام التاسع، وأن الإناث كُنَّ أحسن من الذكور فيها.
- في قاعة الدراسة (5-12 سنة):
رأى أستينغتنون وبليلليتيير (1996) أن هناك علاقةً بين تطوُّر نظرية العقل وقدرة التعلُّم بطريقة التعليمات والتعاوُن، وأن مهارات نظرية العقل مرتبطةٌ بتطوُّر التفكير العلمي والنقدي [11]. وفي دراسة (1998) وجد بيري كلاين أن هناك ارتباطٌ بين مهارات الطلاب في التنبؤ وتفسير سلوك شخصية كارتونية وبين القدرة على التخطيط للتجارب المحكمة وشرح أسباب الأحداث [12]. كما أن معظم الأطفال في العام السادس يفهمون مبدأ الدليل، وطفلٌ في عامه الثامن يستطيع التمييز بين الدليل الواضح والدليل الغامض. الأطفال الأصغر يتمسكون بالمعتقدات السابقة برغم مخالفتها للدليل، أما الأطفال الأكبر فلديهم القدرة على عكس معتقداتهم لتوافق الدليل [13].
يحتاج الأطفال في المدرسة إلى مناقشة المفاهيم المشتركة واعتقاداتهم الخاصة واعتقادات الآخرين وإلى صُنْع تغييراتٍ مفاهيمية، وكل هذه الأنشطة تتطلب مهاراتٍ متعلقةٍ بنظرية العقل. إن مساعدة الأطفال على عكْس أفكارهم والتحدث عنها قد يطور نظرية العقل لديهم. كما ذكر المعلِّمون أن الأطفال الذين تكون لديهم مهارات نظرية العقل أكثر تطوراً تكون لديهم مهاراتٌ اجتماعيةٌ أفضل، مع أن مهارات نظرية العقل الأكثر تطوراً يمكن أن تُستعمل لأغراضٍ مُضادةٍ للمجتمع (كالبلطجة) [13].
يستمر تطور نظرية العقل حتى مراحل المراهقة والبلوغ. لكن معظم الأبحاث المتعلقة بهذا العمر لا تركز على نظرية العقل بقدر ما تركز على ما وراء المعرفة؛ أي معرفتنا واعتقاداتنا حول العمليات المعرفية الخاصة بنا. يقع المراهقون في خطئٍ معينٍ من أخطاء نظرية العقل – وهو أنهم يعتقدون أن الأشخاص الذين حولهم (خصوصاُ الرفقاء) يفكرون فيهم ويُحاكِمونهم عندما لا يكون هناك دليلٌ على أنهم يفعلون هذا [1].
علم أعصاب نظرية العقل:
اقترحت عمليات تصوير الدماغ أثناء إجراء تجارب نظرية العقل أن مجموعةً من الخلايا العصبية مسؤولة عنها، والتي تتموضع فوق العينين وتُدعى القشرة الأمامية المجاورة للتلفيف الحزامي. بعض الباحثين يعتقدون أن هذه المنطقة مسؤولة عن مهمة نظرية العقل المركزية؛ أيّ التمييز بين عقليتنا وعقلية الآخرين. ومن المعروف أن القشرة الأمامية مهمةٌ لكل من قدرات نظرية العقل والقدرات المعرفية، وأنها تستمر في النمو أثناء سنوات المراهقة. ففي دراسةٍ عام 2007مـ درس موريغوتشي وزملاؤه أطفالاً بين التاسعة والسادسة عشرة ووجدوا أن هناك تراكيب دماغيةٍ مرتبطةٍ بقدرات نظرية العقل، وهذه التراكيب هي: القشرة الوسطى قبل الأمامية، الشَّق الصُّدغي العلوي الثنائي، القطب الصُّدغي المجاور للَّوزة [14].
وجد الباحثون أيضاً أن القشرة الوسطى قبل الأمامية اليسرى تُنشَّط بقوةٍ عندما يقرأ الأشخاص الطبيعيون قصةً تتطلب منهم أن يفهموا حالات شخصياتها العقلية، بينما لا تُنشَّط هذه المنطقة عندما يقرأ المصابون بالتوحد نفس القصة. الشق الصُّدغي العلوي الثنائي مسؤولٌ عن استشعار الإشارات البيولوجية؛ فهو يُنشَّط استجابةً ليدٍ تتحرك لا لسيارة تتحرك، وهو أكثر حساسية لحركات العينين والشفتين. والقطب الصدغي يلعب دوراً مهماً في استعادة الذكريات. واللوزة، التي تؤدي وظيفة مهمة في إدراك العواطف، قد تكون مسؤولة عن مهارات نظرية العقل [15].
المصطلحات والأسماء:
ديفيد بريماك David Premack
غاي وودروف Guy Woodruff
تعاطُف Empathy
اختبار الاعتقاد الخاطئ False-belief Test
الموقع غير المتوقَّع Unexpected location
الرضيع Infant
الطفل الصغير الذي بدأ المشي Toddler
جين بياجيه Jean Piaget
مركزية الذات Egocentrism
الانتباه المشترك Joint Attention
شارمان Charman
السلوك المقصود Intentional Behaviour
الأطفال قبل دخول المدرسة Preschoolers
تجربة المظهر والحقيقة Appearance-reality (A-R) task
الذاكرة قصيرة المدى Short-term memory
الأطفال ثنائيو اللغة Bilingual children
الحالات العقلية Mental states
ألعاب التظاهُر Pretend play
المستوى الثاني لاختبار الاعتقاد الخاطئ Second-order false-belief tests
حالة المعرفة بالذات State of self-recognition
حالة الوعي بالذات State of self-consciousness
الانحيازات Biases
تيار من الوعي Stream-of-consciousness
السخرية Sarcasm, Irony
الخداع Bluffing
سيمون بارون-كوهين Simon Baron-Cohen
ملاحظة “الخطأ” Faux pas recognition
بيري كلاين Perry Klein
مبدأ الدليل Concept of evidence
تغييرات مفاهيمية Conceptual changes
مضاد للمجتمع Antisocial
البلطجة Bullyboys
ما وراء المعرفة Metacognition
القشرة الأمامية المجاورة للتلفيف الحزامي Anterior paracingulate cortex
القشرة الوسطى قبل الأمامية Medial prefrontal cortex
الشَّق الصُّدغي العلوي الثنائي Bilateral superior temporal sulcus (STS)
القطب الصُّدغي Temporal pole
اللوزة Amygdala
المراجع:
]1[ http://www.education.com/reference/article/theory-of-mind
[2] http://docs.autismresearchcentre.com/papers/1985_BC_etal_ASChildTheoryOfMind.pdf
[3] Premack, D., & Woodruff, G. (1978). Does the chimpanzee have a theory of mind? Behavioral and Brain Sciences, 4, 515–526.
[4] Christiansen, B., & Lechman, E. (2009). Neuroeconomics and the decision-making process [First]. Retrieved from https://www.hse.ru/data/2011/12/09/1259101786/Neuroeconomics.pdf
[5] Hale, C. M., & Flusberg, H. T. (2003). Influence of language on theory of mind The influence of language on theory of mind: A training study. Developmental Science, 6:3, 346-359. Retrieved from https://www.bu.edu/autism/files/2010/03/Dev-Sci-20031.pdf.
[6] Wimmer, H., & Perner, J. (1983). Beliefs about beliefs: Representation and constraining function of wrong beliefs in young children’s understanding of deception. Cognition, 13, 103–128.
[7] Baron-Cohen, Simon, Alan M. Leslie, and Uta Frith. “Does the autistic child have a “theory of mind”?.” Cognition 21.1 (1985): 37-46.
[8] Charman, T., Baron-Cohen, S., Swettenham, J., Baird, G., Cox, A., & Drew, A. (2000). Testing joint attention, imitation, and play as infancy precursors to language and theory of mind. Cognitive Development, 15, 481–498.
[9] Woodward, A.L. et al. (2001) How infants make sense of intentional action. In Intentions and Intentionality: Foundations of Social Cognition (Malle, B.F. et al., eds), pp. 149–169, MIT Press
[10] Gopnik A, Astington JW. Children’s understanding of representational change and its relation to the understanding of false belief and the appearance-reality distinction. Child Development 1988;59(1):26-37.
[11] Baron-Cohen, S., O’Riordan, M., Jones, R., et al. (1999). A new test of social sensitivity: Detection of faux pas in normal children and children with Asperger syndrome. J. Autism Dev. Dis., 29, 407–418.
[12] Klein, P. D. (1998). The role of children’s theory of mind in science experimentation. The Journal of Experimental Education, 66, 101–124.
[13] GROVER, V. (2015). Theory of mind: concept and application for classroom learning. EUROPEAN ACADEMIC RESEARCH, 2(10)
[14] iguchi Y, Ohnishi T, Mori T, Matsuda H, Komaki G. Changes of brain activity in the neural substrates for theory of mind during childhood and adolescence. Psychiatry and Clinical Neurosciences.2007;61:355–63.
[15] Gallagher, H.L. et al. (2000) Reading the mind in cartoons and stories: an fMRI study of ‘theory of mind’ in verbal and nonverbal tasks. Neuropsychologia 38, 11–21
- أبرز الأحداث العلمية لعام 2021 - 09/01/2022
- التطبيقات المتنوعة لتقنية الحوسبة السحابية - 14/12/2021
- تعريف الحوسبة السحابية وتأثيرها على عالم الأعمال - 30/08/2021